قد يتعبك الانتظار و انت تجهش من البكاء ...
تنتظر على محطات حياتك ...
حبيبك الذي اختفت أخباره فجأة ...
حتى يظهر لك بعد أن اكتشفت بأنك لم تعد قادر الاستمرار مع قسوته ...
فتنشد له لحن العتاب ...
و يتعذر عليك العودة من شدة العذاب ...
فمن يذوق العذاب مرة يأبى أن يجربه المرة الأخرى ....
و لكن ما احساسك عندما تكون لديك هواجس و مخاوف من الرحيل الشبح الذي يلاحقك ؟
و ماذا تفعل حينما تكون في حيرة بين الرحيل و البقاء ...
و في نفس الوقت عندما تكون في حيرة من مشاعرك التي تتمسك فيمن تحبه كلما عزمت على الرحيل ؟
يجتاحك التردد حتى تظن أنك مجنونا ً ليس إلا ...
و الغريب بان هذا الجنون يلازمك حتى في النوم فيزعجك بالاحلام حتى تغادر مضجعك مزعوج ...
دعونا من كل هاذا و تابعوا معي قصيدتي الجديدة ...
أبد ما كان يسواني